عمرا حلوا في ختمة العمر.
عمرا حلوا في ختمة العمر.
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا إلى علمنا.
بداية كل أمر يتطلب منا أن نذكر أنفسنا ببعض الشروط التي تعيننا على طلب العلم، ومن أبرزها أن ننظر إلى تأثير هذا العلم على قلوبنا: هل زادنا قربًا من الله؟ هل جعلنا أكثر التزامًا وتطبيقًا؟
في علم التجويد، يجب أن ندرك أن هذا العلم لم يأتِ عبثًا، بل هو اجتهاد العلماء الذين وضعوا له القواعد لضبط تلاوة القرآن الكريم، وهو قابل للتغيير وفق اجتهادات العلماء دون المساس بجوهره.
لنتذكر دائمًا:
من آداب طالب العلم:
العلم يجمع القلوب، ويزيد البركة في حياتنا. القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وهو معجز في كل تفاصيله. تلاوته والعمل به تزيد الإنسان قربًا من الله، وتجلب البركة في الدنيا والآخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
أهمية الإخلاص في طلب العلم: مفهوم علم التجويد وأهميته:
قال الإمام ابن الجزري: “لا أعلم سببًا لبلوغ نهاية الإتقان مثل رياضة الألسن.”
الترتيل هو القراءة بتمهل وتدبر وخشوع. قال الله تعالى: “ورتل القرآن ترتيلًا.”
أهمية الاستماع للقراء المهرة:
نصائح للطالبة والمعلمة:
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته. القرآن يشفع لقارئه يوم القيامة، ويرفع منزلته.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا.”
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل. الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم.
في الدرس السابق تناولنا النقاط التالية: نقاط للتأمل:
محاور أساسية: مكانة أهل القرآن:
للطالبة:
للمعلمة:
نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
مرحبًا ، كيف يمكنني المساعدة ؟